للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وزاد في رواية البخاري (١): "ولأبي العاص بن ربيعة بن عبد شمس" فأبان بها أباها.

قوله: "فإذا سجد وضعها" ولأحمد (٢) وابن حبان (٣): "إذا ركع وضعها" ولأبي داود (٤): "حتى إذا أراد أن يركع أخذها فوضعها، ثم ركع وسجد حتى إذا فرغ من سجوده وقام أخذها فردها [في] (٥) مكانها".

ولأحمد (٦): "فإذا قام حملها فوضعها على [١٢٠ ب] رقبته".

قال القرطبي (٧): اختلفوا في تأويل هذا الحديث، والذي أحوجهم إلى ذلك أنه عمل كثير، فروى ابن القاسم عن مالك: أنه كان في النافلة, وهو تأويل بعيد؛ فإن ظاهر الأحاديث أنه كان في فريضة، ولأنه ثبت في رواية مسلم (٨): "رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يؤم الناس وأمامة على عاتقه".

قال المازري (٩): إمامته الناس في النافلة ليست بمعهودة.

ولأبي داود (١٠): "بينما نحن ننتظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الظهر أو العصر وقد دعاه بلال


(١) في صحيحه رقم (٥١٦).
(٢) في "المسند" (٥/ ٢٩٦).
(٣) في صحيحه رقم (١١٠٩).
(٤) في "السنن" رقم (٩٢٠)، وهو حديث صحيح.
(٥) سقطت من (ب).
(٦) في "المسند" (٥/ ٣٠٣).
(٧) في "المفهم" (٢/ ١٥٢).
(٨) في صحيحه رقم (٤٢/ ٥٤٣).
(٩) في "المعلم بفوائد مسلم" (١/ ٢٧٧).
(١٠) في "السنن" رقم (٩٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>