للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيه قرآءته - صلى الله عليه وسلم - بسبح اسم ... الحديث، أي: في صلاة الجمعة، ولا ينافيه حديث ابن عباس وهو (الثالث):

٣ - وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: "كَانَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ فِي الفَجْرِ يَوْمَ الجُمُعَةِ الم تَنْزِيلُ فِي الأُولىَ، وَفِي الثَّانِيَةِ: هَلْ أَتَى، وَفِي صَلاَةِ الجُمْعَةِ بِسُورَةِ الجُمْعُةِ وَالمُناَفِقِينَ". أخرجه الخمسة (١)، وإلا البخاري. [صحيح]

بأنه كان يقرأ فيها بالجمعة والمنافقين؛ لأنه كان بهذا تارة وبهذا تارة.

[الحديث الرابع] (٢):

٤ - وعن أم هشام بنت حارثة بن النعمان قال: "مَا أَخَذْتُ ق وَالقُرْآنِ المَجِيدِ إِلَّا مِنْ لِساَنِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ الجُمْعُةِ يَقْرَأُ بِهاَ عَلىَ المِنْبَرِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ". أخرجه مسلم (٣)، وأبو داود (٤)، والنسائي (٥). [صحيح]

حديث (أم هشام) (٦) ويقال لها أم هاشم، ممن بايعن بيعة الرضوان.


(١) أخرجه مسلم رقم (٦٤/ ٨٧٩)، وأبو داود رقم (١٠٧٤)، والنسائي رقم (١٤٢١)، وأخرجه أحمد (١/ ٢٢٦).
وهو حديث صحيح.
(٢) في (أ) الرابع حديث أم هشام.
(٣) في "صحيحه" رقم (١٥/ ٨٧٣).
(٤) في "السنن" رقم (١١٠٢).
(٥) في "السنن" (١٤١١).
وهو حديث صحيح.
(٦) انظر: "الاستيعاب" رقم (٣٥٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>