كتاب التحبير لإيضاح معاني التيسير

في "النهاية" (١): المثابرة: الحرص على الفعل والقول وملازمتهما. انتهى.

أي: من [حافظ] (٢) على فعلها وعدّها وهي التي في حديث ابن عمر إلا أنه زاد هنا: "ركعتين قبل الظهر" وزاد: "ركعتي الفجر" وحذف: ركعتي الجمعة.

قوله: "أخرجه الترمذي".

قلت: وقال (٣): حديث عائشة حديث غريب من هذا الوجه، ومغيرة بن زياد قد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه.

ثم أخرجه (٤) من حديث أم حبيبة، وقال (٥): إنه حسن صحيح.

وذكره ابن الأثير (٦) فقال: أم حبيبة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من صلى في يوم وليلة ثنتي عشرة بني له بيت في الجنة, وذكرت مثل حديث عائشة قال: "وركعتين قبل صلاة الغداة". انتهى.

وقال: أخرجه الترمذي (٧)، والنسائي (٨).

(١) (١/ ٢٠٤)
(٢) في (أ) حفظ.
(٣) في "السنن" (٢/ ٢٧٣).
(٤) في "السنن" رقم (٤١٥).
(٥) في "السنن" (٢/ ٢٧٥).
(٦) في "الجامع" (٦/ ٥ رقم ٤٠٦٦).
(٧) في "السنن" رقم (٤١٥).
(٨) في "السنن" رقم (١٨٠١). وأخرجه أحمد (٦/ ٣٢٦)، ومسلم رقم (٧٢٨)، وأبو داود رقم (١٢٥٠)، وابن ماجه رقم (١١٤١)، وهو حديث صحيح.