للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"نؤتى بالكبش وقد ذبحوه, ونحن لا نأكل ذبائحهم، ويأتوننا بالسِّقاء" أي: الذي من ذبائحهم.

"فيه الودك" هو بفتح الواو والدال المهملة [٢٣٦ ب] الدسم (١).

"فقال ابن عباس - رضي الله عنهما -، قد سألنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك فقال: "دباغه طهوره" وذلك لأن ذبائحهم ميتة فيتنجس جلدها، فإذا دبغوه فقد طهر، وإن كان الدابغ كافراً، وهو دليل على تطهير الدباغ (٢).

قوله: "أخرجه الستة إلاّ البخاري، وهذا لفظ مسلم" فهو من أفراده.

"وفي رواية للنسائي: ولهم قِرَبٌ يكون فيها اللَّبنُ والماءُ وذَكرَ نحوه" وفيه دليل على طهارة رطوبة الكفار من كتابِيٍّ وغيره.

قوله: "دسم اللحم" تقدم لفظ "القاموس" (٣) أنه الدسم بغير قيد اللحم، وعبارة ابن الأثير (٤)، كعبارة المصنف.

وفي "النهاية" (٥) له، الودك: هو [اسم] (٦) دسم اللحم ودهنه الذي يستخرج منه.


(١) تقدم شرحها.
(٢) انظر: "شرح صحيح مسلم" للنووي (٤/ ٥٤)، "فتح الباري" (٩/ ٦٥٩).
(٣) "القاموس المحيط" (ص ١٢٣٥).
(٤) في "غريب الجامع" (٧/ ١٠٧).
(٥) "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٨٣٦).
(٦) زيادة من الشارح، غير موجودة في "النهاية".

<<  <  ج: ص:  >  >>