للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "والترمذي".

قلت: وقال: حسن صحيح غريب.

[الرابع] (١):

٢٠٢/ ٤ - وعن حذيفة وأبي مسعود البدري - رضي الله عنهما -. أَنَّهُمَا سَمِعَا رَسُوْلُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُوْل: "إِنَّ رَجُلاً مِمَّن كَانَ قَبْلَكُمْ أَتَاهُ الْمَلَكُ لِيَقْبِضَ رُوحَهُ فقال: هَلْ عَمِلْتَ مِنْ خَيْرٍ؟ قَالَ: مَا أَعْلَمُ، قِيلَ لَهُ انْظُرْ. قَالَ مَا أَعْلَمُ شَيْئًا غَيْرَ أَنِّي كُنْتُ أبَايعُ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا فَأُنْظِرُ الْمُوسِرَ، وَأَتَجَاوَزُ عَنِ الْمُعْسِرِ، فَأَدْخَلَهُ الله الْجَنَّةَ". أخرجه الشيخان (٢). [صحيح].

ترجم البخاري (٣) له: باب من أنظر موسراً. قال الحافظ (٤): من فعل ذلك أو حكمه.

قوله: "عن حذيفة وأبي مسعود البدري".

قلت: زاد في الجامع (٥) وعقبة بن عامر إلاَّ أنه ساق له عدة ألفاظ عند مسلم في رواياته وهذا اللفظ الذي ساقه المصنف لفظه في الجامع (٦) قال حذيفة: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن رجلاً ممن كان قبلكم أتاه الملك ليقبض روحه فقال: هل عملت من خير؟ قال: ما أعلم. قيل له: انظر. قال: ما أعلم شيئاً ... " الحديث.


(١) من المحفوظ الثاني. والصواب ما أثبتناه.
(٢) البخاري رقم (٢٣٩١) و (٣٤٥١)، ومسلم رقم (٢٨/ ١٥٦٠).
(٣) في صحيحه رقم الباب (١٧) في كتاب البيوع رقم (٣٤) عند الحديث رقم (٢٠٧٧).
(٤) في "الفتح" (٤/ ٣٠٧).
(٥) في "جامع الأصول" (١/ ٤٣٧).
(٦) في "جامع الأصول" (١/ ٤٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>