للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"وكان قلَّ ما يقدم بين يديه طعام حتى يحدث" أي: يخبر من أين هو.

"ويسمى له، فأهوي بيده إليه" زيد في رواية: "قدمت به أختها حفيدة بنت الحارث من نجد".

هذا واسم أم خالد لبابة الصغرى، واسم أم ابن عباس لبابة "الكبرى", وهما أختا ميمونة.

"فقالت [٤١٩ ب] امرأة من النسوة" هي ميمونة كما في رواية الطبراني في "الأوسط" (١).

"الحضور" أي: الحاضرات عنده.

"أخبرن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بما قدمتن له فقلن" مخبرات له - صلى الله عليه وسلم -.

"هو الضب فرفع يده" عن الأكل منه.

"فقال خالد: أحرام هو يا رسول الله! قال: لا ولكنه لم يكن بأرض قومي".

المراد: قريشاً فقط فيختص ذلك بمكة وما حولها, ولا يمنع ذلك أن يكون موجوده بسائر بلاد الحجاز (٢).

"فأجدني أعافه" فترك أكله عيافة لا لتحريم ولا كراهة.

"قال خالد: فاجتررته" بجيم وراءين وضبطه بعض الفقهاء بزاءي وراء، وغلطه النووي (٣).

"فأكلته ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينظر" وهذا تقرير منه - صلى الله عليه وسلم - بحلِّه.

"فلم ينهني".


(١) رقم (٨٧٥٤).
(٢) انظر: "فتح الباري" (٩/ ٦٦٥).
(٣) في "المجموع شرح المهذب" (٩/ ١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>