للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجه الترمذي (١). [صحيح]

قوله: "كانت بنو سلمة": هم بطن كبير من الخزرج، وكانت منازلهم بسلع بينه وبين المسجد قدر ميل.

قوله: "أخرجه الترمذي":

قلت: وقال (٢): هذا حديث حسن غريب من حديث الثوري، وأبو سفيان هو طريف السعدي. انتهى. يريد بأبي سفيان أحد رواته.

قال الحافظ في "التقريب" (٣): طريف بن شهاب أو ابن سعد السعدي الأشل بالمعجمة، ويقال له: الأعسم بمهملتين، ضعيف.

٣ - وَعَن ابْنِ عبَّاس - رضي الله عنهما - قَالَ: كَانَ بِمَدِينةِ أنْطَاكِيَّة فِرْعَونٌ مِنَ الفَرَاعِنةِ، فَبَعَثَ الله تَعالَى إليهم المرسلين، وهُمْ ثلاثةٌ قَدمَ اثنينِ فكذبُوهمَا فقوَّاهم بثالثٍ، فَلَمَّا دَعتْه الرسلُ وَصَدَعَتَ بالذي أمِرت به، وعَابَتْ دينهُ. قال لهم: إنا تطيرنا بكُم. قَالَوا طائركم معكم: أي: مصائبكم (٤).


(١) في "السنن" رقم (٣٢٢٦).
وأخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (١٩/ ٤١٠) وعبد الرزاق في مصنفه رقم (١٩٨٢) والواحدي في أسباب النزول (ص ٢٧٤) والحاكم (٢/ ٤٢٨) والبيهقي في "الشعب" رقم (٢٨٩٠) وفي "السنن الكبرى" (١٠/ ٧٨)، وهو حديث صحيح.
(٢) في "السنن" رقم (٥/ ٣٦٤).
(٣) (١/ ٣٧٧ رقم ١٩).
(٤) أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (١٩/ ٤١٤) عن ابن عباس، وعن كعب الأحبار، وعن وهب بن منبه قال: كان بمدينة أنطاكية فرعون من الفراعنة ... ".

<<  <  ج: ص:  >  >>