للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والمراد يتحدر منه الماء على هيئة اللؤلؤ في صفائه، فسمى الماء جمانا لشبهه به في الصفاء والحسن. (بباب لد) بلدة قريبة من بيت القدس.

(لا يَدَانِ لأحدٍ بقتالهم) يدان تثنية يد، ومعناه: لا قدرة ولا طاقة. (فحرز عبادي إلى الطور) أي ضمهم واجعله لهم حِرْزا، يقال أحرزت الشيء أحرزه إحرازا إذا حفظته وضممته إليك وصنته عن الأخذ.

(من كل حدب) من كل أكمة، من كل موضع مرتفع. (ينسلون) أي: يخضون مسرعين. (فيرغب نبيُّ الله) أي إلى الله، أو يدعو.

(النَّغَف) هو دود يكون في أنوف الإبل والغنم، الواحدة نغفة. (فَرْسَى) أي قتلى، واحدهم فريس، كقتيل وقتلى. (زَهَمُهُم) أي دسمهم. (البُخْت) هي جمال طوال الأعناق. (لا يَكُنُّ) أي لا يمنع من نزول الماء. (مَدَر) هو الطين الصلب.

(كالزلَقَةِ أو كالزَّلَفَةِ) معناه كالمرآة. (العصابة) هي الجماعة. (بِقِحْفِهَا) بكسر القاف هو مقعر قشرها، شبهها بقحف الرأس، وهو الذي فوق الدماغ، وقيل ما انفلق من جمجمته وانفصل. (الرِّسْل) هو اللبن.

(اللقحة) بكسر اللام وفتحها لغتان مشهورتان، والكسر أشهر، وهي القريبة العهد بالولادة. (الفئام) أي: الجماعة الكثيرة. (الفَخْذ من الناس) أي: الجماعة من الأقارب وهم دون البطن والبطن دون القبيلة.

(يتهارجون فيها تهارج الحمر) أي: يجامع الرجال النساء علانية بحضرة الناس كما يفعل الحمير ولا يكترثون لذلك).

(عن النواس بن سمعان - رضي الله عنه -، قال: ..... فذكر الحديث). (هذا حديثٌ صحيحٌ) (م، ت, ق، حم) (صحيح القصص / ٧٣ - ٧٥، تنبيه ٥ / رقم ١٢٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>