للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه الطيالسي (ص ٣٤٩) وأحمد (١/ ٢٩٥ و٣٠٤ - ٣٠٥ و٣٢٢ و٣٤٧) والدارمي (١٢٣٨) وأبو داود (٤٦٨٠) والترمذي (٢٩٦٤) وابن نصر في "الصلاة" (٣٣٨) والطبري (٢/ ١٧) وابن حبان (١٧١٧) والطبراني في "الكبير" (١١٧٢٩) وابن بطة في "الإبانة" (١٠٧١) والحاكم (٢/ ٢٦٩) واللالكائي في "السنة" (١٥٠٧) والبيهقي في "الشعب" (٢٥٣٥) والواحدي في "الوسيط" (١/ ٢٢٦ - ٢٢٧) من طرق عن سِمَاك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس قال: لما وجّه النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى الكعبة قالوا: يا رسول الله، فكيف بمن مات من إخواننا قبل ذلك الذين ماتوا وهم يصلون إلى بيت المقدس؟ فأنزل الله عز وجل: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ}. [البقرة:١٤].

قال الترمذي: حديث حسن صحيح".

وقال الحاكم: صحيح الإسناد".

قلت: سماك مختلف فيه، وتكلم غير واحد في روايته عن عكرمة.

لكن للحديث شاهد من حديث البراء أخرجه البخاري في الباب وغيره فيتقوى به.

٢٢ - (٤٨١٦) قال الحافظ: وفيه بيان ما كان في الصحابة من الحرص على دينهم والشفقة على إخوانهم، وقد وقع لهم نظير هذه المسألة لما نزل تحريم الخمر، كما صحّ من حديث البراء أيضاً فنزل: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا} إلى قوله: {وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [المائدة: ٩] وقوله تعالى: {إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا} [الكهف: ٣٠] " (١).

تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث: "أنَّه لما نزل تحريم الخمر في قبيلتين ... ".

[باب اتباع الجنائز من الإيمان]

٢٣ - (٤٨١٧) قال الحافظ: وقد بين المراد الحديث الآخر المصحح عند ابن حبات وغيره من حديث ابن عمر في المشي أمامها" (٢)


(١) ١/ ١٠٦
(٢) ١/ ١١٧

<<  <  ج: ص:  >  >>