للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال يعقوب بن إبراهيم بن سعد: عن الليث عن ابن عجلان عن المقبري، وقد سمعه الليث من المقبري وهو صحيح عنه".

وقال المزي: المحفوظ حديث سعيد المقبري عن شريك بن أبي نمر عن أنس" تحفة الأشراف ٩/ ٤٨١

ومن هذا الطريق أخرجه البخاري في الباب المذكور.

[باب من قعد حيث ينتهي به المجلس]

٣٤ - (٤٨٢٨) قال الحافظ: وله شاهد من حديث أنس، أخرجه البزار والحاكم.

وقال: في حديث أنس: فإذا ثلاثة نفر يمرون، فلما رأوا مجلس النبي -صلى الله عليه وسلم- أقبل إليه اثنان منهم، واستمر الثالث ذاهباً.

وقال: وقد بيّن أنس: في روايته له سبب استحياء هذا الثاني فلفظه عند الحاكم: ومضى الثاني قليلاً، ثم جاء فجلس.

وقال: ووقع في حديث أنس: فاستغنى فاستغنى الله عنه" (١)

أخرجه البزار (كشف ٣٢٣٧) عن محمد بن المثنى البصري ثنا خلف بن موسى ثنا أبي عن قتادهَ عن أنس أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يعظ أصحابه، فإذا ثلاثة نفر يمرّون، فجاء أحدهم فجلس إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومضى الثاني قليلاً، ثم جلس، ومضى الثالث على وجهه، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "ألا أنبئكم بهؤلاء الثلاثة، أمّا الذي جاء فجلس إلينا فإنّه تاب، فتاب الله عليه، وأمّا الذي مضى قليلاً ثم جلس، فإنّه استحيا، فاستحيا الله منه، وأما الذي مضى على وجهه فإنّه أستغنى، فاستغنى الله عنه"

وأخرجه الحاكم (٤/ ٢٥٥) من طريق العباس بن محمد الدوري ثنا خلف بن موسى بن خلف به.

قال البزار: لا نعلم رواه عن قتادة عن أنس إلا موسى"

وقال الحاكم: صحيح الإسناد"


(١) ١/ ١٦٥ و١٦٦ و١٦٧

<<  <  ج: ص:  >  >>