للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأبو داود (٤٤٦) وابن أبي عاصم في "الآحاد" (٢٦٦٦)

عن الوليد بن مسلم الدمشقي

وابن أبي عاصم (٢٦٦٥)

عن محمد بن شعيب بن شابور الدمشقي

كلهم عن حريز به.

واختلف على حريز في شيخه:

• فسماه مبشر بن عبيد الحلبي: يزيد بن صالح.

أخرجه أبو داود (٤٤٥) وابن الأثير (٢/ ١٧٨)

- ورواه بقية بن الوليد عن حريز واختلف عن بقية في شيخ حريز:

• فسماه محمد بن المُصَفى الحمصي: صالح الرَّحبي.

أخرجه ابن أبي عاصم (٢٦٦٤)

• وسماه إسماعيل بن إبراهيم التُّرْجُماني: صليح الرحبي.

أخرجه أبو نعيم في "الصحابة" (٢٦٣٢)

وشيخ حريز هذا ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال أبو داود: شيوخ حريز كلهم ثقات.

وقال الدارقطني: لا يعتبر به، وقال الحافظ: مقبول.

الثاني: يرويه داود بن أبي هند البصري عن العباس بن عبد الرحمن مولى بني هاشم ثنا ذو مخمر قال: كنت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بعض غزواته ومعه نفر من الحبشة. قال: فسروا من الليل ما سروا، ثم نزلوا، فأتاني النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: "يا ذا مخمر" قلت: لبيك رسول الله وسعديك. قال: "خذ برأس ناقتي هذه واقعد هاهنا ولا تكوننّ لكعاً الليلة" قال: فأخذت برأس الناقة فغلبتني عيني فنمت، وانسلت الناقة، فلم أستيقظ إلا بحرّ الشمس، وأتاني النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: "يا ذا مخبر" قلت: لبيك رسول الله وسعديك، كنت والله لكعاً كما قلت. قال: فتنحينا عن ذلك المكان وتوضأنا وصلى بنا، فلما قضى الصلاة دعا الله عز وجل أن يردّ الناقة. قال: فجاءت بها إعصار ريح يسوقها، فلما كان من الغد حين برق الفجر أمر بلالاً فأذن، ثم أمره فأقام، ثم صلى بنا، فلما قضى الصلاة قال: "هذه صلاتنا بالأمس" ثم ائتنف صلاة يومه ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>