للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الزيلعي: حديث ضعيف" نصب الراية ١/ ٢٩٣

وقال الحافظ: إسناده واه" الدراية ١/ ١٢١

وأما حديث أنس فأخرجه ابن عدي (٣/ ١٠٥٦) وابن الجوزي في "العلل" (٦٦٩) من طريق القاسم بن الحكم بن كثير الكوفي ثنا سلام (١) عن زيد العَمِّي عن قتادة عن أنس مرفوعاً: "يكره للمؤذن أن يكون إماماً"

قال ابن عدي: وهذا منكر عن قتادة عن أنس، ولعل البلاء فيه من سلام أو منه ومن زيد معاً"

وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح، قال ابن معين: سلام وزيد ليسا بشيء، وقال البخاري والنسائي: سلام متروك، وقال ابن حبان: وزيد يروي عن أنس أشياء موضوعة لا أصول لها حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها"

وقال الزيلعي: حديث ضعيف، قال ابن عدي ... ، وقال النسائي: سلام متروك" نصب الراية ١/ ٢٩٣

وقال الحافظ: إسناده ضعيف" الدراية ١/ ١٢١

[باب الإقامة واحدة]

١٦٧ - (٤٩٦١) قال الحافظ: وروى الدارقطني وحسنه في حديث لأبي محذورة: "وأمره أن يقيم واحدة واحدة" (٢)

أخرجه الدارقطني (١/ ٢٣٧) عن أبي بكر محمد بن عبد الله الشافعي ثنا أبو يحيى جعفر بن محمد بن الحسن الرازي ثنا يزبد بن عبد العزيز ثنا إسماعيل بن عياش عن إبراهيم بن أبي محذورة عن أبيه عن جده أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- دعا أبا محذورة فعلمه الأذان، وأمره أن يؤذن في محاريب مكة: الله أكبر الله أكبر مرتين، وأمره أن يقيم واحدة واحدة.

ومن طريقه أخرجه الحافظ في "تخريج أحاديث المختصر" (١/ ٢٥٨)

وإسناده ضعيف، يزيد بن عبد العزيز ما عرفته، وإسماعيل بن عياش ضعيف فيما يرويه عن غير الشاميين، وهذا منها فإنّ إبراهيم مكي.


(١) هو ابن سَلْم الطويل.
(٢) ٢/ ٢٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>