للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال: لا نعلمه بتمامه إلا بهذا الإسناد"

قلت: وإسناده واه، عبد الله بن شبيب قال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به، وقال الذهبي: واه.

وإسحاق بن محمد هو الفَرْوي وهو مختلف فيه: وثقه ابن حبان، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال الدارقطني: ضعيف.

وإبراهيم بن إسماعيل هو ابن أبي حبيبة وثقه أحمد والعجلي، وضعفه البخاري والجمهور.

وحديث أبي هريرة أخرجه ابن مردويه كما في "الدر المنثور" (٨/ ١٦٥)

ولفظه: قدمت عِيْرٌ المدينة يوم الجمعة، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- قائم على المنبر يخطب، فانفض أكثر من كان في المسجد، فأنزل الله فيهم هذه الآية: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا} الآية [الجمعة: ١١].

وحديث قتادة أخرجه الطبري (٢٨/ ١٠٤) عن بشر بن معاذ العَقَدي ثنا يزيد بن زُريع ثنا سعيد بن أبي عَروبة عن قتادة قال: بينما رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يخطب الناس يوم الجمعة، فجعلوا يتسللون ويقومون حتى بقيت منهم عصابة، فقال: "كم أنتم؟ " فعدوا أنفسهم فإذا اثنا عشر رجلًا وامرأة، ثم قام في الجمعة الثانية فجعل يخطبهم، فجعلوا يتسللون ويقومون حتى بقيت عصابة، فقال: "كم أنتم؟ " فعدوا أنفسهم، فإذا اثنا عشر رجلًا وامرأة، ثم قام في الجمعة الثالثة فجعلوا يتسللون ويقومون حتى بقيت منهم عصابة، فقال: "كم أنتم؟ " فعدوا أنفسهم، فإذا اثنا عشر رجلًا وامرأة، فقال: "والذي نفسي بيده لو اتّبع آخرُكم أولكم لالتهب عليكم الوادي نارًا" وأنزل الله عز وجل: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا} الآية [الجمعة: ١١].

هذا مرسل بإسناد صحيح.

٢٩٧ - (٥٠٩١) قال الحافظ: ووقع عند الطبري من طريق السُّدِّي عن أبي مالك ومُرّة فرقهما أنّ الذي قدم بها من الشام دحية بن خليفة الكلبي" (١)

مرسل

وحديث أبي مالك أخرجه الطبري (٢٩/ ١٠٣) عن محمد بن حميد الرازي ثنا مهران عن سفيان عن إسماعيل السدي عن أبي مالك قال: قدم دحية بن خليفة بتجارة زيت من


(١) ٣/ ٧٥

<<  <  ج: ص:  >  >>