للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في "المعجم الكبير" من طريق الوليد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن جده قال: اسْتُعِزّ بأمامة بنت أبي العاص فبعثت زينب بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إليه تقول له، فذكر نحو حديث أسامة وفيه مراجعة سعد في البكاء وغير ذلك.

وقال: وقع في حديث عبد الرحمن بن عوف أنها راجعته مرتين وأنه إنما قام في ثالث مرة ... " (١)

أخرجه البزار (١٠١٢) عن أحمد بن الوليد البزار ثنا محمد بن العلاء ثنا الوليد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن جده قال: بعثت ابنة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنّ ابنتي مغلوبة، فقال للرسول: "قل لها: إنّ لله ما أخذ ولله ما أبقى" ثم بعثت إليه الثانية، فردّ عليها مثل ذلك، ثم بعثت إليه الثالثة فجاءها في ناس من أصحابه، فأخرجت إليه الصبية ونفسها تقعقع في صدرها، فرقّ عليها فذرفت عيناه، ففطن به بعض أصحابه وهم ينظرون إليه حين ذرفت عيناه، فقال: "ما لكم تنظرون؟ رحمة يضعها الله حيث يشاء، إنما يرحم الله من عباده الرحماء".

وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٢٨٤) من طريق عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة الحزامي ثني محمد بن العلاء بن حسين النبقي المطلبي ثني الوليد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن جده قال: استعز بأمامة بنت أبي العاص فبعثت زينب بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تقول له: إنّ ابنتي قد استعز بها، فبعث إلى ابنته ...

قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يُروى عن عبد الرحمن بن عوف عن النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد"

وقال الهيثمي: وفيه الوليد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ولم أجد من ذكره" المجمع ٣/ ١٨.

قلت: ومحمد بن العلاء لم أقف له على ترجمة، وقال الهيثمي: لم أعرفه (المجمع ٥/ ٨٦).

٣٨٣ - (٥١٧٧) قال الحافظ: وحكى ابن قدامة في "المغني" عن الشافعي أنه يكره لحديث جبر بن عَتيك في "الموطأ" فأنّ فيه: "فإذا وجب فلا تبكين باكية" (٢)


(١) ٣/ ٣٩٨
(٢) ٣/ ٤٠١

<<  <  ج: ص:  >  >>