للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

له عن جابر طريقان:

الأول: يرويه أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر مرفوعاً: "إذا أُدخل المؤمن قبره فأتاه ملكان فانتهراه، فيقوم يَهُبُّ كما يَهُبُّ النائم فيسألانه: من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ فيقول: الله ربي، والإِسلام ديني، ومحمد نبيي، فيقولان له: صدقت، كذلك كنت، فيقال: أفرشوه من الجنة، وألبسوه من الجنة، فيقول: دعوني حتى آتي أهلي، فيقولان له: اسْكُنْ"

أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (٨٩٢) عن يوسف بن يعقوب الصفار ثنا أبو بكر بن عياش به.

وأخرجه البيهقي في "عذاب القبر" (٢١٥) من طريق العباس بن محمد الدوري ثنا يوسف الصفار به.

وأخرجه أحمد (٣/ ٣٣١) عن الأسود بن عامر شاذان ثنا أبو بكر بن عياش به مختصراً.

وأخرجه ابن ماجه (٤٢٧٢) وابن أبي عاصم (٨٩٣) عن إسماعيل بن حفص الأُبُلي ثنا أبو بكر بن عياش به بلفظ: "إذا أدخل الميت القبر مُثلت له الشمس عند الغروب، فيجلس فيمسح عينيه ويقول: دعوني أصلي"

وأخرجه ابن حبان (٣١١٦) عن عبد الله بن أحمد بن موسى الأهوازي وعبد الله بن قَحْطَبة بن مرزوق قَالا: ثنا إسماعيل بن حفص به (١).

قال البوصيري: هذا إسناد حسن إن كان أبو سفيان واسمه طلحة بن نافع سمع من جابر، وإسماعيل بن حفص مختلف فيه" المصباح ٤/ ٢٥٢

قلت: ذكر شعبة وغيره أن أبا سفيان لم يسمع من جابر إلا أربعة أحاديث، وكان شعبة يرى أنَّ أحاديث أبا سفيان عن جابر إنما هو كتاب سليمان بن قيس اليشكري، وسليمان ثقة.

قال أبو حاتم: روى أبو سفيان عن جابر وهو قد سمع منه وأكثره من صحيفة سليمان اليشكري.


(١) واختلف فيه على أبي بكر بن عياش، فرواه محمد بن عبد الله بن نمير عنه فأوقفه على جابر.
أخرجه أبو يعلى (٢٣١٦)

<<  <  ج: ص:  >  >>