للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٦٤ - (٥٣٥٨) قال الحافظ: وفي حديث عُبادة عند أحمد "من قامها إيماناً واحتساباً ثم وفقت له" (١)

تقدم الكلام عليه في باب من صام رمضان إيماناً واحتساباً

[باب رفع معرفة ليلة القدر لتلاحي الناس]

٥٦٥ - (٥٣٥٩) قال الحافظ: وفي رواية أبي نَضْرَة عن أبي سعيد عند مسلم "فجاء رجلان يختصمان معهما الشيطان" ونحوه في حديث الفَلَتان عند ابن إسحاق، وزاد أنه لقيهما عند سدة المسجد فحجز بينهما" (٢)

حديث أبي سعيد أخرجه مسلم (٢/ ٨٢٦ - ٨٢٧) من طريق أبي نَضَرة المنذر بن مالك العبدي عن أبي سعيد قال: اعتكف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- العشر الأوسط من رمضان يلتمس ليلة القدر قبل أن تُبَان له، فلما انقضين أمر بالبناء فَقُوِّض، ثم أبينت له أنها في العشر الأواخر، فأمر بالبناء فأعيد، ثم خرج على الناس فقال: "يا أيها الناس، إنها كانت أبينت لي ليلةُ القدر، وإني خرجت لأخبركم بها، فجاء رجلان يحتقّان معهما الشيطان، فنسّيتها، فالتمسوها في العشر الأواخر من رمضان، التمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة"

وحديث الفلتان تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث "إِنّ الدجال أشبه الناس به".

[باب العمل في العشر الأواخر من رمضان]

٥٦٦ - (٥٣٦٠) قال الحافظ: وصرح به في حديث علي عند ابن أبي شيبة والبيهقي من طريق عاصم بن ضَمْرة عنه.

وقال: وقد وقع في رواية عاصم بن ضمرة المذكورة: شدّ مئزره واعتزل النساء" (٣)

تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث "أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يوقظ أهله ... "


(١) ٥/ ١٧٢
(٢) ٥/ ١٧٣
(٣) ٥/ ١٧٤

<<  <  ج: ص:  >  >>