للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[كتاب الهبة]

[باب من أهدى إلى صاحبه]

٦٢٠ - (٥٤١٤) قال الحافظ: رواه ابن سعد من طريق رُمَيثة المذكورة وهي رميثة بالمثلثة مصغرة عن أم سلمة قالت: كلمني صواحبي وهُنَّ: فذكرتهن، وكنا في الجانب الثاني، وكانتّ عائشة وصواحبها في الجانب الآخر، فقلن: كلمي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإنَّ الناس يهدون إليه في بيت عائشة ونحن نحب ما تحب، الحديث.

وقال: وقد اختلف على هشام فيه اختلافاً آخر، فرواه حماد بن سلمة عنه عن عوف بن الحارث عن أخته رميثة عن أم سلمة أنَّ نساء النبي -صلى الله عليه وسلم- قلن لها: إنَّ الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة، الحديث أخرجه أحمد، ويحتمل أن يكون لهشام فيه طريقان، فإنَّ عبدة بن سليمان رواه عنه بالوجهين، أخرجه الشيخان من طريقه بالإسناد الأول ... " (١)

أخرجه إسحاق (١٩٥٢) وأحمد (٦/ ٢٩٣) والنسائي (٧/ ٦٤) وفي "الكبرى" (٨٨٩٨) وأبو يعلى (٧٠٢٤) وابن حبان (٧١٠٩) والطبراني (٢) في "الكبير" (٢٣/ ٣٦٢) والحاكم (٤/ ٩ - ١٠) والمزي (٣٥/ ١٧٦ - ١٧٧) من طرق عن هشام بن عروة عن عوف بن الحارث بن الطفيل عن أخته رميثة أم عبد الله بن محمد بن أبي عتيق عن أم سلمة قالت: كلمني صواحبي أن أكلم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يأمر الناس فيُهْدُون له حيثُ كان، فإنهم يتحرون بهديته يومَ عائشة، وإنا نحب الخير كما تحبه عائشة.

فقلت: يا رسول الله! إنَّ صواحبي كلمنني أن أكلمك لتأمرَ الناس أن يُهدوا لك


(١) ٦/ ١٣٣ و١٣٦
(٢) وأخرجه في موضعين آخرين (٢٣/ ٤٠٦ - ٤٠٧ و٤٠٧) ولم يذكر رميثة.

<<  <  ج: ص:  >  >>