للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ولم يكن له كفواً أحد، أن تغفر لي ذنوبي، إنك أنت الغفور الرحيم. قال: فقال نبي الله -صلى الله عليه وسلم-: "قد غفر له، قد غفر له، قد غفر له".

وإسناده صحيح (١).

٦٧٣ - (٥٤٦٧) قال الحافظ: اسم قائل ذلك منهم: نضلة الأسلمي، ذكره ابن إسحاق في "المغازي" عن سفيان بن فروة الأسلمي عن أشياخ من قومه من الصحابة قالوا: بينا محجن بن الأدرع يناضل رجلاً من أسلم يقال له: نضلة، فذكر الحديث وفيه: فقال نضلة وألقى قوسه من يده: والله لا أرمي معه وأنت معه.

وقال: في رواية ابن إسحاق: فقال نضلة: لا نغلب من كنت معه" (٢)

قلت: سفيان بن فروة ترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً، وذكره ابن حبان في "الثقات".

وابن إسحاق صدوق يدلس ولم يذكر سماعاً من سفيان.

ونضلة لعله أبو برزة الأسلمي، والله أعلم.

[باب الأجير]

٦٧٤ - (٥٤٦٨) قال الحافظ: حديث سلمة: كنت أجيراً لطلحة أسوس فرسه" أخرجه مسلم، وفيه أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- أسهم له" (٣)

أخرجه مسلم (١٨٠٧) من طريق إياس بن سلمة بن الأكوع ثني أبي قال: فذكر حديثاً طويلاً وقال فيه: وكنت تَبِيْعاً لطلحة بن عبيد الله، أسقى فرسه، وأَحُسُّهُ، وأخدُمُهُ.

وقال فيه: أعطاني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سهمين: سهم الفارس وسهم الراجل، فجمعهما لي جميعاً.


(١) واختلف فيه على ابن بريدة، فرواه مالك بن مِغْول عن ابن بريدة عن أبيه.
وقد تقدم الكلام على حديثه في المجموعة الأولى في حرف اللام فانظر حديث "لو علمت أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يستمع قراءتي لحبرتها تحبيراً" وانظر حديث رقم ١٢٢٧ في هذه المجموعة.
(٢) ٦/ ٤٣٢
(٣) ٦/ ٤٦٥

<<  <  ج: ص:  >  >>