للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم رفع عليٌّ بردة كانت عليه فبكى حتى اخضلَّت لحيته، ثم قال: أنشدكم بالله أمؤمن آل فرعون خير أم أبو بكر؟ فسكت القوم، فقال: ألا تجيبوني فوالله لساعة من أبي بكر خير من ملء الأرض من مؤمن آل فرعون، ذاك رجل كتم إيمانه وهذا رجل أعلن إيمانه.

وأخرجه أبو نعيم في "فضائل الخلفاء" (٢٣٧) عن أبي الشيخ ثنا البزار به.

وقال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن علي إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد"

وقال الهيثمي: وفيه من لم أعرفه" المجمع ٩/ ٤٦

قلت: محمد بن عقيل هو ابن أبي طالب قال الحافظ في "التقريب": مقبول.

وإبراهيم بن محمد الصائغ هكذا وقع عند البزار وأظنه ابن ميمون، وثقه ابن معين وغيره.

وحسان بن إبراهيم الكِرْماني قال أبو زرعة: لا بأس به.

وعبد الله بن أبي ثمامة والحسن بن عبد الله لم أر من ترجمهما.

[باب ذكر الجن]

٨٢٤ - (٥٦١٨) قال الحافظ: أخرجه أحمد والحاكم من طريق زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود قال: هبطوا على النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يقرأ القرآن ببطن نخل فلما سمعوه قالوا: أنصتوا، وكانوا سبعة أحدهم زوبعة" (١)

يرويه سفيان الثوري عن عاصم بن بَهْدَلة عن زِر بن حُبيش واختلف عن سفيان:

- فرواه أبو أحمد محمد بن عبد الله الزبيري عن سفيان واختلف عنه:

• فقال ابن أبي شيبة في "مسنده" (الإتحاف ٨٥١٩): ثنا أبو أحمد الزبيري ثنا سفيان عن عاصم عن زر عن ابن مسعود قال: هبطوا على النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يقرأ القرآن ببطن نخلة، فلما سمعوه قالوا: أنصتوا، قالوا: صه، وكانوا سبعة أحدهم زوبعة، فأنزل الله تبارك وتعالى: {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا} [الأحقاف: ٢٩] الآية إلى {ضَلَالٍ مُبِينٍ} [الأحقاف: ٣٢]


(١) ٨/ ١٧١

<<  <  ج: ص:  >  >>