للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال: وفي حديث عبد الله بن جعفر عند الدارقطني: لاعن بين عويمر العجلاني وامرأته فأنكر حملها الذي في بطنها وقال: هو لابن السحماء.

وقال: ووقع في حديث عبد الله بن جعفر عند ابن سعد في "الطبقات" أنَّ ولد الملاعنة عاش بعد ذلك سنتين ومات" (١)

أخرجه الحارث (بغية الباحث ٥٠٦) عن محمد بن عمر الواقدي ثنا الضحاك بن عثمان عن عمران بن أبي أنس قال: سمعت عبد الله بن جعفر يقول: لاعَنَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين العجلاني وامرأته، وهو عويمر بن الحارث، فلاعن بينهما على خمل.

وأخرجه الدارقطني (٣/ ٣٧٧) والبيهقي (٧/ ٣٩٨) من طريق أبي عمرو قعنب بن محرز ومحمد بن سعد العوفي قالا: ثنا الواقدي ثنا الضحاك بن عثمان عن عمران بن أبي أنس قال: سمعت عبد الله بن جعفر يقول: حضرت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين لاعن بين عويمر العجلاني وامرأته، فرجع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من تبوك، وأنكر حملها الذي في بطنها، وقال: هو لابن السحماء، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "هات امرأتك، فقد نزل القرآن فيكما" فلاعن بينهما بعد العصر عند المنبر على خمل.

قال البوصيري: هذا إسناد ضعيف، عمران ضعيف، والواقدي كذاب" الإتحاف ١٥/ ١١٦

قلت: لم أر من ضعف عمران بن أبي أنس، ولعل البوصيري اشتبه عليه بعمران بن أنس المكي فإنه ضعيف، وأما ابن أبي أنس فهو ثقة، حكاه المزي في "التهذيب" عن أحمد وابن معين وأبي حاتم والنسائي.

ووثقه أيضاً العجلي وابن حبان، وقال الترمذي: هو مصري أقدم وأثبت من عمران بن أنس المكي.

وأما الواقدي فقال الإمامان إسحاق بن راهويه وعلي بن المديني: يضع الحديث.

باب إذا طلقها ثلاثاً ثم تزوجت

١٠٤٣ - (٥٨٣٧) قال الحافظ: وسماها مالك من حديث عبد الرحمن بن الزبير نفسه كما


(١) ١١/ ٣٧٠ و٣٧١ و٣٧٨

<<  <  ج: ص:  >  >>