للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الصحيحين، إلا موسى بن جبير هذا وهو الأنصاري السلمي مولاهم المديني الحذاء، ذكره ابن أبي حاتم في كتابه (١) ولم يحك فيه شيئاً من هذا ولا هذا، فهو مستور الحال" التفسير ١/ ١٣٨

وقال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح خلا موسى بن جبير وهو ثقة" المجمع ٥/ ٦٨ و٦/ ٣١٣

قلت: ووثقه الذهبي في "الكاشف"، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يخطىء ويخالف.

وقال ابن القطان الفاسي: مجهول الحال.

وقال الحافظ في "التقريب": مستور.

وزهير بن محمد صدوق تكلموا في رواية أهل الشام عنه، وأما رواية أهل العراق عنه فهي مستقيمة كما صرح بذلك غير واحد.

ويحيى بن أبي بكير كوفي الأصل، سكن بغداد، وولي قضاء كِرْمان كما قال المزي.

ولم ينفرد زهير به بل قد توبع:

فقد رواه عبد الله بن رجاء الغُدَاني عن سعيد بن سلمة بن أبي الحسام واختلف عنه:

• فقال محمد بن يونس بن موسى الكُدَيمي: ثنا عبد الله بن رجاء ثنا سعيد بن سلمة عن موسى بن جبير عن موسى بن عقبة عن سالم عن ابن عمر مرفوعاً: "أشرفت الملائكة على الدنيا فرأت بني آدم يعصون ... " الحديث

أخرجه البيهقي في "الشعب" (١٦١)

والكديمي متهم بوضع الحديث.

• وقال هشام بن علي بن هشام السِّيْرَافي: ثنا عبد الله بن رجاء ثنا سعيد بن سلمة ثنا موسى بن سرجس عن نافع عن ابن عمر.

أخرجه ابن مردويه (تفسير ابن كثير ١/ ١٣٨)

وقوله: بن سرجس، وهم، والصواب: بن جبير.


(١) والبخاري أيضاً في "التاريخ الكبير" (٤/ ١/ ٢٨١)

<<  <  ج: ص:  >  >>