للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه ابن سعد (٢/ ١٩٦ - ١٩٧) عن موسى بن داود الضبي أنا ابن لَهيعة عن عمر مولى غُفْرة أنَّ لبيد بن الأعصم اليهودي سحر النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى التبس بصرُهُ وعادَهُ أصحابُه، ثم إنَّ جبريل وميكائيل أخبراه، فأخذه النبي -صلى الله عليه وسلم- فاعترف، فاستخرج السحر من الجب من تحت البئر، ثم نزعه فحلَّه، فكُشِفَ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وعفا عنه.

وإسناده ضعيف لضعف ابن لهيعة، وعمر بن عبد الله المدني مولى غفرة مختلف فيه.

١١٠١ - (٥٨٩٥) قال الحافظ: وأخرج ابن سعد من مرسل عكرمة أيضاً أنه لم يقتله" (١)

أخرجه ابن سعد (٢/ ١٩٩) عن محمد بن عمر الواقدي ثني ابن جريج عن عطاء.

قال الواقدي: وحدثني ابن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن عكرمة أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عفا عنه.

قال عكرمة: ثم كان يراه بعد عفوه فيُعرض عنه.

والواقدي كذبه أحمد وغيره كما تقدم مراراً.

[باب الدواء بالعجوة للسحر]

١١٠٢ - (٥٨٩٦) قال الحافظ: أخرجه الطبري من رواية عبد الله بن نمير عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها كانت تأمر بسبع تمرات عجوة في سبع غدوات، وأخرجه ابن عدي من طريق محمد بن عبد الرحمن الطفاوي عن هشام مرفوعاً، وذكر ابن عدي أنه تفرد به، ولعله أراد تفرده برفعه، وهو من رجال البخاري لكن في المتابعات" (٢)

الموقوف أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ١٨ - ١٩) عن عبد الله بن نمير أنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها كانت تأمر من الدُّوَام أو الدُّوَار بسبع تمرات عجوة في سبع غدوات على الريق.

وإسناده صحيح.


(١) ١٢/ ٣٤٢
(٢) ١٢/ ٣٥١

<<  <  ج: ص:  >  >>