للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

-كذا فيه-، وأخرجه البزار عن أنس بغير تردد، وأخرجه الطبراني من حديث أم طارق مولاة سعد" (١)

حديث قيس بن سعد تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث: "اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على آل سعد بن عبادة"

وحديث أنس أخرجه الترمذي (٥/ ٥٧) والنسائي في "الكبرى" (٨٣٤٩) وأبو نعيم في "الحلية" (٦/ ٢٩١) والخطيب في "التاريخ" (٨/ ٣٩٨)

عن قتيبة بن سعيد البلخي

والبزار (كشف ٢٠٠٧) والطحاوي في "المشكل" (١٥٧٧) والبيهقي (٧/ ٢٨٧) وفي "الآداب" (٧٠٨) وفي "الدعوات" (٤٦٠)

عن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب البصري

قالا: ثنا جعفر بن سليمان الضُّبَعِي ثنا ثابت عن أنس قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يزور الأنصار، فإذا جاء إلى دُور الأنصار، جاء صبيانُ الأنصار يدورون حوله، فيدعو لهم، ويمسحُ رؤوسهم، ويسلم عليهم، فأتى (٢) إلى باب سعد بن عُبادة، فسلم عليهم، فقال: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" فردّ سعد، فلم يسمع النبي -صلى الله عليه وسلم- ثلاث مرات، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يزيد فوق (٣) ثلاث تسليمات، فإن أُذن له وإلا انصرف، فخرج (٤) النبي -صلى الله عليه وسلم-، فجاء سعد مبادرًا، فقال: يا رسول الله (٥) ما سلَّمتَ تسليمة إلا قد سمعتُها ورددتها (٦)، ولكن أردت (٧) أن تُكثر علينا من السلام والرحمة، فأدخل يا رسول الله، فدخل، فجلس (٨)، فقرّب إليه سعد طعامًا، فأصاب منه النبي -صلى الله عليه وسلم-، فلما أراد النبي -صلى الله عليه وسلم- أن ينصرف، قال: "أكل طعامَكم الأبرارُ، وأفطر عندكم الصائمون، وصلت عليكم الملائكة"

السياق للطحاوي.


(١) ١٣/ ٢٦٥
(٢) زاد البزار والبيهقي: النبي -صلى الله عليه وسلم-.
(٣) ولفظ البزار: على.
(٤) ولفظ البزار: "فرجع"، ولفظ البيهقي: "فانصرف"
(٥) زاد البزار "والله"، وزاد البيهقي "والذي بعثك بالحق"
(٦) زاد البزار والبيهقي: "عليك"
(٧) ولفظ البيهقي: "أحببت"
(٨) ولفظ البيهقي: "فتحدث"

<<  <  ج: ص:  >  >>