للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٦١٣) عن أحمد بن علي الأبار ثنا عمر بن سعيد أبو حفص الدمشقي ثنا صدقة به.

وقال: لم يَرو هذا الحديث عن عبد الكريم إلا صدقة، تفرد به عمر"

وقال الهيثمي: وفيه عمر بن سعيد أبو حفص الدمشقي وهو ضعيف" المجمع ١٠/ ٢٧٠

قلت: وصدقة بن عبد الله ضعيف أيضاً.

الثاني: يرويه الحسن بن يحيى الخُشَني عن صدقة بن عبد الله الدمشقي عن هشام الكناني عن أنس عن النبي -صلى الله عليه وسلم- عن جبريل عن ربه تعالى قال: "من أهان لي وليًا فقد بارزني بالمحاربة، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ما ترددت في قبض نفس عبدي المؤمن، يكره الموت، وأكره مساءته، ولا بد له منه، وإنّ من عبادي المؤمنين من يريد باباً من العبادة، فأكفه عنه لا يدخله عُجْبٌ، فيفسدَه ذلك، وما تقرَّب إليَّ عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه، ولا يزال عبدي يتنفل إليّ حتى أحبه، ومن أحببته، كنت له سمعًا وبصرًا ويدًا ومؤيدًا، دعاني فأجبته، وسألني فأعطيته، ونصح لي فنصحت له، وإنَّ من عبادي من لا يُصلحُ إيمانه إلا الغنى، ولو أفقرته لأفسده ذلك، وإنَّ من عبادي من لا يُصلح إيمانه إلا الفقر، وإن بسطت له أفسده ذلك، وإنّ من عبادي من لا يُصلح إيمانه إلا الصحة، ولو أسقمته لأفسده ذلك، وإنَّ من عبادي من لا يُصلح إيمانه إلا السقم، ولو أصححته لأفسده ذلك، إني أدبر عبادي بعلمي بما في قلوبهم، إني عليم خبير"

أخرجه الطبراني (جامع العلوم ٢/ ٣٣٢ - ٣٣٣) والبيهقي في "الأسماء" (ص ١٥٠)

قال ابن رجب: والخشني وصدقة ضعيفان، وهشام لا يعرف، وسئل ابن معين عن هشام هذا: من هو؟ قال: لا أحد -يعني: أنه لا يعتبر به-"

وحديث حذيفة أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٦/ ١١٦) عن الطبراني ثنا أبو الزنباع روح بن الفرج ثنا إسحاق بن إبراهيم بن رزيق ثنا أبو اليمان ثنا الأوزاعي ثني عبدة ثني زر بن حبيش قال: سمعت حذيفة رفعه: "إنَّ الله تعالى أوحى إلى: يا أخا المرسلين، ويا أخا المنذرين، أنذر قومك أن لا يدخلوا بيتاً من بيوتي ولأحد عندهم مظلمة، فإني ألعنه ما دام قائماً بين يدي يصلي حتى يرد تلك الظلامة إلى أهلها، فأكون سمعه الذي يسمع به، وأكون بصره الذي يبصر به، ويكون من أوليائي وأصفيائي، ويكون جاري مع النبيين والصديقين والشهداء في الجنة"

قال أبو نعيم: غريب من حديث الأوزاعي عن عبدة، ورواه علي بن معبد عن إسحاق بن أبي يحيى العكي عن الأوزاعي مثله"

<<  <  ج: ص:  >  >>