للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سبعة أحرف، فلك بكل رَدَّةٍ زدَدْتُكّها مسألةٌ تسألُنيها فقلت: اللهم اغفر لأمتي، اللهم اغفر لأمتي. وأخَّرتُ الثالث ليوم يَرْغَبُ إليّ الخلق كلُّهم حتى إبراهيم -صلى الله عليه وسلم-"

١٢٨٠ - (٦٠٧٤) قال الحافظ: زاد عقبة بن عامر عند ابن المبارك في "الزهد": "فيأذن الله لي فأقوم فيثور من مجلسي أطبب ريح شمها أحد" (١)

ضعيف

أخرجه ابن المبارك في "الزهد" (٣٧٤ - زيادات نعيم) والبخاري في "خلق الأفعال" (٦٠٦) والدارمي (٢٨٠٧) والطبري في "التفسير" (٢٠١/ ١٣) وابن أبي حاتم في "التفسير" (تفسير ابن كثير ٢/ ٥٢٩) والطبراني في "الكبير" (١٧/ ٣٢٠ - ٣٢١) والبغوي في "التفسير" (٤/ ٣٩ - ٤٠) من طرق عن عبد الرحمن بن زياد بن أَنْعُم الأفريقي عن دُخَين الحَجْري عن عقبة مرفوعاً: "إذا جمع الله الأولين والآخرين وقضى بينهم وفرغ من القضاء بينهم، قال المؤمنون: قد قضى بيننا ربنا فمن يشفع لنا إلى ربنا، انطلقوا بنا إلى آدم، فإنه أبونا وخلقه الله بيده وكلمه، فيأتونه فيكلموه أن يشفع لهم، فيقول: عليكم بنوح، فيأتون نوحًا فيدلهم على إبراهيم، فيأتون إبراهيم، فيدلهم على موسى، فيأتون موسى، فيدلهم على عيسى، ثم يأتون عيسى فيقول: أدلكم على النبي الأمي، فيأتوني فيأذن الله لي أن أقوم، فيثور مجلسي من أطيب ريح شمها أحد، حتى آتي ربي تبارك وتعالى فيشفعني، ويجعل لي نوراً من شعر رأسي إلى ظفر تدمي، ثم يقول الكفار: هذا قد وجد المؤمنون من يشفع لهم، فمن يشفع لنا؟ فيقولون: ما هو غير إبليس هو الذي أضلنا، فيأتونه فيقولون: قد وجد المؤمنون من يشفع لهم فقم أنت فاشفع لنا، فإنك أنت أضللتنا، فيقوم فيثور مجلسه أنتن ريح شمها أحد، ثم يوردهمِ جهنم ويقول عند ذلك: {وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ} [إبراهيم: ٢٢] ".

قال الهيثمي: وفيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وهو ضعيف" المجمع ١٠/ ٣٧٦

وقال السيوطي: سنده ضعيف" الدر المنثور ٥/ ١٨

١٢٨١ - (٦٠٧٥) قال الحافظ: وقد ثبت في صحيح مسلم أنه أول من يستفتح باب الجنة" (٢)

أخرجه مسلم (١٩٧) من حديث أنس مرفوعاً: "آتي بابَ الجنة يوم القيامة


(١) ١٤/ ٢٣٠
(٢) ١٤/ ٢٣٠

<<  <  ج: ص:  >  >>