للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه الطبراني في "الكبير" (٧٨٠٧ و٧٨٦٣) من طريقين عن علي بن يزيد الألهاني عن القاسم بن عبد الرحمن الدمشقي عن أبي أمامة مرفوعاً: "إنَّ لهذا الدين إقبالاً وإدبارًا، ألا وإنَّ من إقبال هذا الدين أن تفقه القبيلة بأسرها حتى لا يبقى إلا الفاسق والفاسقان ذليلان فيها، إنْ تكلما قهرا واضطهدا، وإنّ من إدبار هذا الدين أن تجفو القبيلة بأسرها فلا يبقى إلا الفقيه والفقيهان فهما ذليلان، إن تكلما قهرا واضطهدا، ويلعن آخر هذه الأمة أولها، ألا وعليهم حلت اللعنة حتى يشربوا الخمر علانية، حتى تمرّ المرأة بالقوم فيقوم إليها بعضهم فيرفع بذيلها كلما يرفع بذنب النعجة، فقائل يقول يومئذ: ألا واريتها وراء الحائط، فهو يومئذ فيهم مثل أبي بكر وعمر فيكم، فمن أمر يومئذ بالمعروف ونهى عن المنكر فله أجر خمسين ممن رآني وآمن بي وأطاعني وتابعني"

قال الهيثمي: وفيه علي بن يزيد وهو متروك" المجمع ٧/ ٢٦٢ و٢٧١

قلت: ذكره البخاري في "الضعفاء" وقال: منكر الحديث.

وقال الترمذي عن البخاري: ذاهب الحديث.

وقال النسائي: متروك الحديث.

وقال الدارقطني: متروك.

وقال ابن حبان: منكر الحديث جداً.

١٣٩١ - (٦١٨٤) قال الحافظ: ولابن ماجه من حديث حذيفة: "ويبقى طوائف من الناس الشيخ الكبير والعجوز يقولون: أدركنا آباءنا على هذه الكلمة: لا إله إلا الله، فنحن نقولها" (١)

تقدم في المجموعة الأولى - حديث رقم ٤٧٩٠

١٣٩٢ - (٦١٨٥) قال الحافظ: ولمسلم (٢٨٨٩) وأحمد (٢٢٣٩٥) من حديث ثوبان: "ولا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين، وحتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان" (٢)


(١) ١٦/ ١٩٨
(٢) ١٦/ ١٩٨

<<  <  ج: ص:  >  >>