للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديث أبي أمامة أخرجه أحمد (٢٢٣٢٠) والمحاملي (٤٩٩) والطبراني في "الكبير" (٧٦٤٣) وفي "مسند الشاميين" (٨٦٠) من طرق عن ضَمْرة بن ربيعة الفلسطيني عن يحيى بن أبي عمرو السَّيْباني عن عمرو بن عبد الله الحضرمي عن أبي أمامة مرفوعاً: "لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لَأْواءَ، حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك"

قالوا: يا رسول الله، وأين هم؟ قال: "ببيت المقدس، وأكناف بيت المقدس"

قال الهيثمي: رجاله ثقات" المجمع ٧/ ٢٨٨

قلت: عمرو بن عبد الله الحضرمي وثقه يعقوب بن سفيان والعجلي وابن حبان، وترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً، ولم يذكرا عنه راويًا إلا يحيى بن أبي عمرو.

وقال الذهبي في "الميزان": ما علمت روى عنه سوى يحيى بن أبي عمرو.

وقال في "الديوان": مجهول.

وقال في "المغني": لا يعرف.

وضمرة ويحيى ثقتان.

وحديث البهزي أخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة" (٢/ ٢٩٨) عن محمد بن عبد العزيز الرَّمْلي ثنا عباد بن عباد أبو عتبة عن أبي زرعة عن أبي وعلة -شيخ من عك- قال: قدم علينا كريب من مصر يريد معاوية، فزرناه، فقال: ما أدري عدد ما حدثني مُرّة البهزي في خلاء وفي جماعة أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين على من ناوأهم، وهم كالإناء بين الأكلة حتى يأتي أمر الله عز وجل وهم كذلك"

فقلنا: يا رسول الله، من هم؟ وأين هم؟ قال: "بأكناف بيت المقدس"

وأخرجه الخطيب في "المتفق" (٩٩٠) من طريق إسماعيل بن عبد الله بن مسعود الأصبهاني ثنا محمد بن عبد العزيز به.

وإسناده ضعيف، محمد بن عبد العزيز مختلف فيه، وعباد بن عباد وثقه ابن معين وغيره، وأبو زرعة هو يحيى بن أبي عمرو السيباني وثقه أحمد وغيره، وأبو وعلة مجهول لم يرو عنه إلا السيباني، وقد ترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلاً، وكريب هو ابن أبرهة الأصبحي وثقه العجلي وابن حبان.

- ورواه أبو يحيى زكريا بن نافع الأُرْسُوفي عن عباد بن عباد واختلف عنه:

<<  <  ج: ص:  >  >>