للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{أَوَّلَ مَرَّةٍ} من الآياتِ؛ كانشقاقِ القمرِ وغيرِه.

{وَنَذَرُهُمْ} نَدَعُهم.

{في طُغْيَانِهِمْ} ضَلالَتِهم.

{يَعْمَهُونَ} يتمادَوْنَ عَمَهَةً لا يبصرون.

...

{وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ (١١١)}.

[١١١] {وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ} فرأَوهم عيانًا.

{وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى} كما طَلَبوا.

{وَحَشَرْنَا} جميعًا.

{عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ} طلبوهُ.

{قُبُلًا} قرأ نافعٌ، وأبو جعفرٍ، وابنُ عامرٍ: (قِبَلًا) بكسر القاف وفتح الباء؛ أي: معاينةً، وقرأ الباقونَ: بضمهما؛ أي: أولًا (١).

{مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} ذلكَ.

{وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ} أنهم لو أوتوا بكلِّ آيةٍ، لم يؤمنوا، فيحلفون أنهم يؤمنونَ عندَ نزولِ الآياتِ، أو المؤمنون يجهلونَ أن الكافرينَ لا يؤمنون، فيطلبون نزولَ الآياتِ طمعًا في إيمانهم.

...


(١) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص: ٢٦٥)، و"التيسير" للداني (ص: ١٠٦)، و"تفسير البغوي" (٢/ ٥٥)، و"معجم القراءات القرآنية" (٢/ ٣١١).