للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{فَيُنَبِّئُكُمْ} فيعلِمُكم.

{بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} بتمييزِ المحقِّ من المبطلِ.

...

{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (١٦٥)}.

[١٦٥] {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ} جمعُ خليفةٍ، وهي النيابةُ عن الغيرِ؛ لأنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - خاتمُ الأنبياء، فخلفتْ أمتهُ سائرَ الأممِ بأنْ سكنوا الأرضَ بعدهم.

{وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ} في الخلقِ والرزقِ والعلمِ والدينِ.

{لِيَبْلُوَكُمْ} ليختبرَكُم.

{فِي مَا آتَاكُمْ} من المالِ وغيرِه؛ ليظهر لكم منكم المطيعُ من العاصي.

{إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ} لمن عصاه، ووصفَ العقابَ بالسرعةِ؛ لأن ما هو آتٍ قريبٌ.

{وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} لمن تابَ وأطاعَهُ، والله أعلمُ.

***