للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الاعتراف. وقرأ أبو عمرو، وهشام: (إذ جاءَهُمْ) وشبهَه بإدغامِ الذالِ في الجيم، وقرأ الباقون: بالإظهار (١).

...

{فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ (٦)}.

[٦] {فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ} أي: الأممَ عمَّا بلغوا؛ توبيخًا.

{وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ} عَمَّا أُجيبوا؛ تقريرًا لذلكَ.

...

{فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ (٧)}.

[٧] {فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ} على المسؤولين ما عَمِلوا.

{بِعِلْمٍ} عالمينَ بجميعِ ما صدرَ منهم.

{وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ} عنهُم فيخفى علينا شيء من أحوالِهم.

...

{وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٨)}.

[٨] {وَالْوَزْنُ} أي: القضاءُ.

{يَوْمَئِذٍ} أي: يومَ السؤال.

{الْحَقُّ} العدلُ، وقيل: المرادُ: حقيقةُ الوزنِ، وقد وردَ في الحديث:


(١) انظر: "الغيث" للصفاقسي (ص: ٢٢٣)، و"إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص: ٢٢٢)، و"معجم القراءات القرآنية" (٢/ ٣٤٥).