للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا} بأن تقولوا: السلام عليكم أأدخل؟

{ذَلِكُمْ} الاستئذان والتسليم {خَيْرٌ لَكُمْ} من تركه.

{لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} وتعملون بما هو أصلح لكم. وتقدم اختلاف القراء في (تَذَكَّرُونَ) أول السورة.

...

{فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (٢٨)}.

[٢٨] {فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا} له الإذن {فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ} عند الاستئذان للدخول: {ارْجِعُوا فَارْجِعُوا} ولا تُلِحُّوا في الدخول {هُوَ} أي: الرجوع.

{أَزْكَى لَكُمْ} أطهر لقلوبكم من الريبة والدخولِ بغير إذن.

{وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} فيجازيكم (١) عليه.

...

{لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (٢٩)}.

[٢٩] فلما نزلت آية الاستئذان قالوا: كيف بالبيوت التي بين مكة والمدينة والشام، وعلى ظهر الطريق ليس فيها ساكن؟ فأنزل الله تعالى:


= (٢/ ٢٤٨)، و"معجم القراءات القرآنية" (٤/ ٢٤٥ - ٢٤٦).
(١) في "ت": "فمجازيكم".