للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (٢٠٠)}.

[٢٠٠] وقالوا: ما نفقه قولك {كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ} أي: أدخلنا الشك والشرك {فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ}.

...

{لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (٢٠١)}.

[٢٠١] {لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ} بالقرآن {حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ} عند الموت.

...

{فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (٢٠٢)}.

[٢٠٢] {فَيَأْتِيَهُمْ} فيأخذهم {بَغْتَةً} فجأة.

{وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ} به في الدنيا.

...

{فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ (٢٠٣)}.

[٢٠٣] {فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ} مؤخَّرون؛ لنؤمن ونصدق، يتمنون الرجعة.

...

{أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ (٢٠٤)}.

[٢٠٤] ولما أوعدهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بالعذاب، قالوا: إلى متى توعدنا بالعذاب، ومتى هذا العذاب؟! فنزل قوله تعالى: {أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ}