للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} فيقدر على النشأة الأخرى كما قدر على الأولى.

{يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ (٢١)}.

[٢١] {يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ} بتيسيره لأعمال من حق عليه العذاب.

{وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ} بتيسيره لأعمال من سبقت عليه (١) الرحمة، لا معترض عليه.

{وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ} ترجعون.

{وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (٢٢)}.

[٢٢] {وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ} الله، وإن هربتم.

{فِي الْأَرْضِ وَلَا} تعجزونه.

{فِي السَّمَاءِ} لو كنتم فيها، المعنى: لا مخلَصَ لكم من الله.

{وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ} يمنعكم منه (٢).

{وَلَا نَصِيرٍ} ينصركم من عذابه، والوليُّ أخصُّ من النصير.


(١) في "ت": "له".
(٢) في "ت": "فيه".