للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا} بكفرنا بالبعث.

{فَهَلْ} لنا (١).

{إِلَى خُرُوجٍ} من النار والرجوع إلى الدنيا لنطيع ربنا (٢).

{مِنْ سَبِيلٍ} طريق.

{ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ (١٢)}.

[١٢] {ذَلِكُمْ} تعليل في المعنى؛ أي: الذي أنتم فيه من العذاب.

{بِأَنَّهُ} أي: بسبب أنكم {إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ} بالتوحيد {كَفَرْتُمْ} وقلتم: {أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا} [ص: ٥].

{وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ} معبودكم {تُؤْمِنُوا} تصدقوا ذلك المشرك.

{فَالْحُكْمُ} اليوم بعذابكم وتخليدكم في النار {لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ} لا لتلك التي كنتم تشركونها معه في الألوهية، والْعَلِيُّ الْكَبِيرُ صفتا مدح من صفاته تعالى.

{هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ (١٣)}.

[١٣] {هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ} الدالةَ على وحدانيته.


(١) "لنا" ساقطة من "ت".
(٢) "ربنا" زيادة من "ت".