للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (٣٩)}.

[٣٩] {مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ} بالواجب المقتضي للخيرات.

{وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} لقلة نظرهم.

{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ (٤٠)}.

[٤٠] {إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ} بين الخلائق، وهو يوم القيامة.

{مِيقَاتُهُمْ} وقتُ اجتماع الخلائق.

{أَجْمَعِينَ} يوافي الأولون والآخرون.

{يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (٤١)}.

[٤١] وتبدَلُ من {يَوْمَ الْفَصْلِ} {يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى} من قرابة، وغيرها من موالي العتق والصدقة {عَنْ} أيِّ {مَوْلًى} كان {شَيْئًا} من العذاب {وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ} يُمنعون من العذاب.

{إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (٤٢)}.

[٤٢] {إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ} من المؤمنين؛ فإنه يُشفع له، ويُشَفَّع، استثناء متصل.

{إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيز} الذي لا يُنصر منه من أراد تعذيبَه.

{الرَّحِيمُ} لمن أراد أن يرحمه.