للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

{فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ} روي أنّها نزلت يوم أحد، وقد فشت في المسلمين الجراحات والقتل.

* * *

{سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (٥)}.

[٥] {سَيَهْدِيهِمْ} في الدنيا إلى أرشد الأمور، وفي الآخرة إلى الدرجات.

{وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ} يرضي خصماءهم، ويقبل أعمالهم.

* * *

{وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ (٦)}.

[٦] {وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ} أي: عرفهم منازلَهم فيها.

* * *

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (٧)}.

[٧] {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ} أي: دينَه.

{يَنْصُرْكُمْ} على أعدائكم.

{وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} عند القتال.

* * *

{وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (٨)}.

[٨] {وَالَّذِينَ كَفَرُوا} مبتدأ، خبره محذوف؛ أي: تَعِسوا، يدلُّ عليه: {فَتَعْسًا لَهُمْ} أي: عِثارًا وسقوطًا، ودخلت الفاء للجزاء، وتعطف على تعسوا المحذوف.