للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{أَمْ هُمْ} بل هم {قَوْمٌ طَاغُونَ} مجاوزون الحدَّ في العناد.

* * *

{أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لَا يُؤْمِنُونَ (٣٣)}.

[٣٣] {أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ} اختلقَ محمدٌ القرآن.

{بَلْ لَا يُؤْمِنُونَ} المعنى: لم يمتنعوا عن الإيمان بالقرآن لأنه مختلَق، بل تكبرًا.

* * *

{فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ (٣٤)}.

[٣٤] فإن كان كما زعموا مختلقًا {فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ} أي: مثلِ القرآن ونظمِه وحسنِ بيانه {إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ} في قولهم.

* * *

{أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (٣٥)}.

[٣٥] {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ} أي: من غير مقدر.

{أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ} لأنفسهم، ولا بد للخلق من خالق، فهلَّا يوحِّدون خالقهم.

* * *

{أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ (٣٦)}.

[٣٦] {أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} فلا يعبدون خالقهما (١).

{بَلْ لَا يُوقِنُونَ} بخالقهما.


(١) في "ت": "خالقهم".