للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (١١)}.

[١١] {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ} بقضائه.

{وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ} فيصدِّقْ أنه لا يصيبه شيء إلا بمشيئته تعالى.

{يَهْدِ قَلْبَهُ} إلى الاسترجاع عند نزول المصيبة.

{وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} عموم مطلق على ظاهره.

{وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (١٢)}.

[١٢] {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ} عطف على {فَآمِنُوا}.

{فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ} وعيد لهم، وتبرئة لمحمد - صلى الله عليه وسلم - إذا بَلَّغ.

{اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (١٣)}.

[١٣] {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} تحريض للمؤمنين على مكافحة الكفار، والصبر على دين الله.