للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (١٢)}.

[١٢] {إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ} المصير، فيحاسب الخلائق ويجازيهم.

...

{يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (١٣)}.

[١٣] {يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ} قبلَ موته من خير وشر عَمِلَه.

{وَأَخَّرَ} من حسنة وسيئة سنَّها يُعمل بهما بعده.

...

{بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (١٤)}.

[١٤] {بَلِ الْإِنْسَانُ} إضراب بمعنى الترك، لا على معنى إبطال القول الأول.

{عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ} شاهد، والهاء في (بَصِيَرةٌ) للمبالغة، ويراد بالبصيرة: جوارحُه، والملائكةُ الحفظة.

...

{وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (١٥)}.

[١٥] {وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ} أي: ولو جاء بكل معذرة، ما قُبلت منه.

...

{لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (١٦)}.

[١٦] وكان - صلى الله عليه وسلم - إذا لُقِّنَ الوحيَ، يحرك لسانه مسارعة إلى حفظه قبل