للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (١٥)}.

[١٥] {هَلْ أَتَاكَ} أي: قد جاءك يا محمد {حَدِيثُ مُوسَى} أمال رؤوسَ الآي من قوله تعالى: (هَلْ أَتَاكَ) إلى آخر السورة: ورش، وأبو عمرو بخلاف عنهما، ووافقهما على الإمالة: حمزة، والكسائي، وخلف، واختص الكسائي دونهما بإمالة (دَحَاهَا) (١).

* * *

{إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (١٦)}.

[١٦] {إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى} تقدم تفسير نظيره واختلاف القراء فيه في سورة (طه)، وكذا اختلافهم هاهنا، والواد المقدس: وادٍ بالشام، قال منذر بن سعيد: هو بين المدينة ومصر.

* * *

{اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (١٧)}.

[١٧] {اذْهَبْ} أي: قيل له: اذهب {إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى} تجاوز الحدَّ في الكفر.

* * *

{فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (١٨)}.

[١٨] {فَقُلْ هَلْ لَكَ} أي: أدعوك {إِلَى أَنْ تَزَكَّى} قرأ نافع، وأبو جعفر،


(١) انظر: "التيسير" للداني (ص: ٢١٩)، و "الغيث" للصفاقسي (ص: ٣٨٠)، و "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص: ٤٣٢)، و "معجم القراءات القرآنية" (٨/ ٥٦).