للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{إِنَّكَ كَادِحٌ} أي: ساع باجتهاد {إِلَى رَبِّكَ} إلى وقت لقائه تعالى، وهو الموت {كَدْحًا} والكدح: جهد النفس في العمل.

{فَمُلَاقِيهِ} أي: ملاقٍ جزاءَ عملِك من خير وشر.

* * *

{فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (٧)}.

[٧] {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ} أي: كتابَ أعماله {بِيَمِينِهِ} وهو المؤمن.

* * *

{فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (٨)}.

[٨] {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا} سهلًا بلا مناقشة.

* * *

{وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (٩)}.

[٩] {وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ} المؤمنين في الجنة بعد الحساب {مَسْرُورًا} بما أُعد له فيها.

* * *

{وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (١٠)}.

[١٠] {وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ} وهو الكافر تُغَلُّ يمناه، وتُخلع يسراه، وتُجعل وراء ظهره، فيأخذ بها كتابه.

* * *

{فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (١١)}.

[١١] فإذا رأى ما فيه {فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا} ينادي هلاكه.