للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{وَعَدَّدَهُ} أحصاه، وجعله عُدَّةً لحوادث الدهر.

* * *

{يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (٣)}.

[٣] {يَحْسَبُ} لجهلهِ {أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ} في الدنيا، فلا يموت. قرأ أبو جعفر، وابن عامر، وعاصم (١)، وحمزة: (يَحْسَبُ) بفتح السين، والباقون: بكسرها (٢).

* * *

{كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (٤)}.

[٤] {كَلَّا} ردٌّ له عن حسبانه، ثمّ ابتدأ مقسمًا، تقديره: والله {لَيُنْبَذَنَّ} لَيُطْرَحَنَّ.

{فِي الْحُطَمَةِ} من أسماء جهنم؛ لأنّها تحطم كلّ ما ألقي فيها؛ أي: تكسره.

* * *

{وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (٥)}.

[٥] {وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ} ما النّار الّتي لها هذه الخاصية؟


= القراءات العشر" لابن الجزري (٢/ ٤٠٣)، و"معجم القراءات القرآنية" (٨/ ٢٣٣ - ٢٣٤).
(١) "وعاصم" زيادة من "ت".
(٢) انظر: "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص: ٤٤٣)، و"معجم القراءات القرآنية" (٨/ ٢٣٤).