للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

رجل أبتر لا عقبَ له، فإذا هلك، انقطع ذكره، فأنزل الله السورة (١).

وكوثر بناء مبالغة من الكثر، ولا محالة أن الّذي أعطى الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - من النبوة والحكمة والعلم بربه، والفوز برضوانه، والشرف على عباده، هو أكثر الأشياء وأعظمها، فكأنّه يقال في الآية: إنا أعطيناك الحظَّ الأعظمَ، والله أعلم.

* * *


(١) رواه ابن إسحاق في "السيرة" (٥/ ٢٥٢)، عن يزيد بن رومان. وروى الطّبريّ في "تفسيره" (٣٠/ ٣٢٩) عن قتادة وابن زيد نحوه.