للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وخلفٌ، وابنُ عامرٍ، ويعقوبُ: (إِنِّي أَخَافُ) بإسكانِ الياء، والباقونَ: بفتحها (١).

...

{إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (٢٩)}.

[٢٩] ولما صمَّمَ قابيل (٢) على قتلِ أخيه ومخالفةِ اللهِ تعالى، وأبيه، قال له هابيلُ:

{إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ} ترجع. قرأ نافعٌ، وأبو جعفرٍ: (إِنِّيَ) بفتح الياء، والباقون: بإسكانها (٣).

{بِإِثْمِي} بإثم قتلي إذا قتلتني.

{وَإِثْمِكَ} بإثم معاصيك.

{فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ} بقتلي.

{وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ} وهذا دليل على أنهم كانوا في ذلك الوقت مكلَّفين قد لحقهم الوعد والوعيد.

...

{فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (٣٠)}.

[٣٠] {فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ} شَجَّعَتْهُ وَزيَّنَتْ له.


(١) انظر: المصادر السابقة.
(٢) "قابيل" زيادة من "ظ".
(٣) انظر: المصادر السابقة.