للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"أما ترضى أَن تكون لهما الدنيا ولنا الآخرة؟! ".

قال: بلى، قال: فسكت (١).

صحيح لغيره - "التعليق الرَّغيب" (٤/ ١١٤)، "صحيح الأَدب المفرد" (٨٨٦).

٢١٤٣ - ٢٥٢٦ - عن ابن عباس، قال:

دخل عمر رضوان الله عليه على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وهو على سرير؛ قد أَثَّرَ في جنبه، فقال: يا رسولَ الله! لو اتخذت فراشًا أَوثرَ من هذا! فقال:

"يا عمر! ما لي وللدنيا، وما للدنيا ولي؟! والذي نفسي بيده؛ ما مثلي ومثل الدنيا؛ إِلّا كراكبٍ سارَ في يومٍ صائف، فاستظلَّ تحتَ شجرة ساعةً من نهار، ثمَّ راحَ وتركها".

حسن صحيح - "الصحيحة" (٤٣٩).

٢١٤٤ - ٢٥٢٨ - عن أَنس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"لقد أُوذيتُ في الله؛ وما يؤذى أَحدٌ، ولقد أُخفت في الله؛ وما يُخافُ أَحدٌ، ولقد أَتت عليَّ ثلاث من بين يومٍ وليلة؛ وما لي طعامٌ إِلّا ما واراه إِبط بلال".

صحيح - "مختصر الشمائل" (١١٦)، "الصحيحة" (٢٢٢٢).

٢١٤٥ - ٢٥٢٩ - عن أَنس بن مالك:

أنَّ أُمَّ سُليم بعثت معه بقناع فيه رطب إِلى النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فجعلَ يقبضُ القبضة، فيبعثُ بها إِلى بعضِ أَزواجِه، ثمَّ يقبضُ القبضة فيبعثُ بها [إلى أزواجه، ثم يبعث بها]؛ وإِنّه ليشتهيه، فعل ذلك غير مرّة؛ [وإِنّه ليشتهيه].


(١) قلت: ولفظُ البخاري: بلى يا رسولَ الله! قال: "فإنّه كذلك"؛ وهذا المرفوع في "المسند" أَيضًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>