للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(قلت): هو في "الصحيح" غير قصة الأَكل.

صحيح - "الصحيحة" (٣٩٠)، "صحيح أبي داود" (٢١٩ و ٢٢٠).

١٩٥ - ٢٣٢ - عن عمر - رضوان الله عليه -:

أنّه سأل رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: أينام أحدنا وهو جنب؟ فقال رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:

"نعم؛ ويتوضأ إن شاء" (١).

صحيح - "آداب الزفاف" (ص ١١٤ - الطبعة الجديدة): م نحوه، فليس على شرط "الزوائد".

١٩٦ - [١٢٥٥ - عن حذيفة، قال:

كانَ رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إذا لقي الرَّجل من أصحابه ماسحه (٢) ودعا له، قال: فرأيته يومًا بُكرة فحِدْتُ عنه، ثمَّ أتيته حين ارتفعَ النهار، فقال:

"إني رأيتُكَ؛ فَحِدْت عني؟! "، فقلت: إنّي كنتُ جنبًا، فخشيت أن تمسني، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إنَّ المسلمَ لا ينجس"].

صحيح - "صحيح أبي داود" (٢٢٥): م مختصرًا دون الشطر الأول منه.

[٣٤ - باب التستر عند الاغتسال]

[ليس تحته حديث على شرط الكتاب]


(١) من خط شيخ الإسلام ابن حجر رحمه الله: "هو في "صحيح مسلم" بمعناه، وينظر في قولِه: "إن شاء"! ".
قلت: هو عنده (١/ ١٧١)؛ ولفظه: "نعم؛ ليتوضأ، ثمَّ لينم حتى يغتسل، إذا شاء".
(٢) على وزن: (صافحه) وزنًا ومعنى، وكان الأصل: (مَسحه)؛ أعني "الإحسان" في طبعتيه، والمثبت من "سنن النسائي الصغرى" (١/ ٥٢)، و"الكبرى" (١/ ١٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>