للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: فأمَرتْ فبُنِي لها مسجدٌ في أقصى شيءٍ من بيتِها وأظلمِهِ، وكانت تصلي فيه، حتى لقيت الله جل وعلا.

حسن - "التعليق الرَّغيب" (١/ ١٣٤ - ١٣٥).

٢٨٧ - ٣٢٩ و ٣٣٠ - عن عبد الله [هو ابن مسعود]، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، قال:

"المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان (١)، وأقرب ما تكون من ربها إذا هي في قعرِ بيتها".

صحيح - "الصحيحة" (٢٦٨٨)، "الإرواء" (١/ ٣٠٣/ ٢٧٣)، "التعليق الرغيب" (١/ ١٣٦).

[٢٥ - باب دخول الحائض المسجد]

٢٨٨ - ٣٣١ - عن عائشة:

أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال للجارية:

"ناوليني الخُمرة" - أرادَ أن يبسطها فيصلي عليها -، فقلت: إنّها حائض؟! قال:

"إنَّ حيضَتها ليست في يدها".

(قلت): لعائشة حديث في "الصحيح" في أنها هي التي قيل لها ذلك.

صحيح بلفظ الخطاب لعائشة: "إنَّ حيضَتك ... " - "صحيح أبي داود" (٢٥٤).


(١) أي: زينها في نظر الرجال، والأصل في الاستشراف رفع البصر للنظر إلى الشيء وبسط الكف فوق الحاجب. قال الشيخ علي القاري في "المرقاة" (٣/ ٤١١):
"والمعنى: أن المرأة يُستقبح بروزها وظهورها، فإذا خرجت أمعن النظر إليها ليغويها بغيرها، ويغوي غيرها بها، فيوقعهما أو أحدهما في الفتنة".
قلت: والحديث بإطلاقه يشمل المتجلببات فضلًا عن المتبرجات، كما هو ظاهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>