للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٧ - ٤٧٥ - عن كُريب مولى ابن عباس:

أنَّ عبد الله بن عباس رأَى عبد الله بن الحارث ورأسه معقوص من ورائه، فجعل يحلّه، وأَقرَّ له الآخر، فلما انصرفَ أقبلَ إلى ابن عباسٍ فقال: ما لك ورأسي؟! فقال: إني سمعت رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"إنّما مثل هذا كمثل الذي يصلي وهو مكتوف" (١).

صحيح - "صحيح أبي داود" (٦٥٤): م. قلت: فليس على شرطِ "الزوائد".

٣٩٨ - ٤٧٦ - عن عبد الرحمن بن شبل الأنصاري، قال:

سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينهى عن ثلاث خصال في الصلاة:

عن نقرة الغرابِ، وعن افتراشِ السبع، وأن يوطنَ الرَّجل المكانَ كما يوطن البعير.

حسن لغيرِه - "المشكاة" (٩٠٢)، "الصحيحة" (١١٦٨)، "صحيح أبي داود" (٨٠٨)، "التعليق الرغيب" (١/ ١٨١)، التعليق على "ابن خزيمة" (١/ ٣٣١).

٣٩٩ - ٤٧٧ - عن عبد الله بن عمر، أنَّ رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قال:

"لا ترفعوا أبصاركم إلى السماء، مخافة أن تلتمعَ"، يعني: في الصلاة.

صحيح - "التعليق الرغيب" (١/ ١٨٨).

٤٠٠ - ٤٧٨ - ٤٧٩ - عن أبي هريرة:

أنَّ رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نهى عن السدلِ (٢) في الصلاة، وأن يغطي الرَّجل فاه.


(١) أراد أنه إذا كان شعره منشورًا سقط على الأرض عند السجود، فيُعطى صاحبه ثواب السجود به، وإذا كان معقوصًا صار في معنى ما لم يسجد، وشبهه بالمكتوف، وهو المشدود اليدين؛ لأنهما لا يقعان على الأرض في السجود. كذا في "النهاية" (٣/ ٢٧٦).
(٢) السَّدل: هو أن يلتحف بثوبه، ويدخل يديه من داخل، فيركع ويسجد، وهو كذلك، وهذا مطَّرد في القميص وغيره من الثياب. انظر: "النهاية" (٢/ ٣٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>