للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠٢ - ٤٨٥ - عن وائل بن حُجْر، [قال]:

لأنظرنَّ إلى رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كيفَ يصلي؟ فنظرتُ إليه حين قامَ، فكبر ورفعَ يديه حتّى حاذى أُذنيه، ثمَّ وضعَ يده اليمنى على كفّه اليسرى والرُّسغ والساعد.

ثمَّ لمّا أرادَ أن يركعَ؛ رفعَ يديه مثلها، ثمَّ ركع فوضع يديه على ركبتيه.

ثمَّ رفع رأسه فرفع يديه مثلها (١)، ثمَّ سجدَ فجعل كفيه بحذاء أُذنيه.

ثمَّ جلسَ فافترشَ فخذَه اليسرى، وجعل يده اليسرى على فخذِه وركبته اليسرى، وجعل حدَّ مرفقِه الأيمن على فخذِه اليمنى، وعقد ثنتين من أصابعِه، وحلّق حلقة، ثَّم رفعَ إصبعه، فرأيته يحركها يدعو بها.

ثمَّ جئت بعد ذلك في زمان فيه برد، فرأيت ناسًا عليهم جُلّ الثيابِ، تتحرّك أيديهم من تحت الثياب.

صحيح - "صفة الصلاة"، "المشكاة" (٩١١)، "صحيح أبي داود" (٧١٤).

٤٠٣ - ٤٨٦ - وفي رواية أُخرى:

ووضعَ مرفقه الأيمن على فخذِه اليمنى، وقبضَ خنصرَه والتي تليها، وجمع بين إبهامِه والوسطى، ورفعَ التي بينهما يدعو بها.

صحيح - انظر ما قبله.

٤٠٤ - ٤٨٨ - عن وائل:


(١) قلت: ليتأمل القراء في حسن سياق وائل رضي الله عنه لصفة رفع يديه - صلى الله عليه وسلم - في تكبيرة الإحرام، ثم إيجازه تعبيره عنها عند الركوع والقيام منه بقوله: "فرفع يديه مثلها"؛ فلو كان ما ينسبه إليه بعض الفضلاء من قبض اليدين بعد القيام منه صحيحًا لقال مثلًا: "ووضع اليمنى على اليسرى مثلها" أو نحو ذلك؛ لأنه وقت البيان كما هو ظاهر، فتأمل منصفًا، وانظر "صفة الصلاة".

<<  <  ج: ص:  >  >>