للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو بهذا الدعاء [وفي رواية: وكان يعلمنا هذا الدعاء]:

"اللهمَّ! اهدني (١) فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولّني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شرَّ ما قضيت؛ فإنَّكَ تقضي ولا يقضي عليك، إنّه لا يذلُّ من واليت، تباركت وتعاليت".

صحيح - "الإرواء" (٢/ ١٧٢/ ٤٢٩ و ٧/ ١٥٥/ ٢٠٧٤)، "المشكاة" (٢٧٧٣)، "الروض النضير" (٥١٢)، التعليق على "صحيح ابن خزيمة" (٢/ ١٥١).

[٧٨ - باب ما يقول في التشهد]

٤٢١ - ٥١٤ - عن أبي هريرة، قال:

قال رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لرجل:

"ما تقول في الصلاة؟ ".


(١) الأصل في هذه الرواية الأولى: "اهدنا" وسائر الأفعال بصيغة الجمع! والمحفوظ فيها كلها بصيغة الأفراد كما في الرواية الأُخرى، وهي من حديث شعبة برواية جمع من الثقات، والرواية الأُولى هي من رواية (مؤمل بن إِسماعيل) عنه، وهو سيّئ الحفظ بالاتفاق، ومع ذلك صحح روايته المعلّقون على (الكتاب) وعلى "الإحسان"، بدعوى متابعة الثقات إياه! وهذه غفلة عجيبة، فإنهم لم يذكروا له ولا متابعًا واحدًا على صيغة الجمع هذه، ولا على نسبته الدعاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يدعو به، وأهمل تعليمه - صلى الله عليه وسلم - كما هي رواية الثقات.
والذي يقتضيه التحقيق أن ينسب إلى مخالفته للثقات، لا إلى متابعتهم إياه، وعليه يكون حديثه منكرًا، لو كانوا يعلمون!
ثم إن في بعض الروايات الثابتة أن التعليم كان في قنوت الوتر، وإلى ذلك أشار المؤلف بذكره الحديث في هذا الباب. وقد غفلوا عنه أيضًا!

<<  <  ج: ص:  >  >>